OwnSkin logo
English
Select Phone Model
Hi,Guest (Login | Sign Up)



To sign my guestbook, you need to signin first.
ft4k 14 years ago
[b][i][size=24][color=#00aa00]رقم 1028 - يسارعون في الخيرات‎[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#2746ff]عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: "[/color] [color=#00aaaa]وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ[/color] [color=#2746ff]": قَالَتْ عَائِشَةُ: أَهُمْ الَّذِينَ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَسْرِقُونَ؟ قَالَ: "[/color] [color=#c20000]لَا يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ وَلَكِنَّهُمْ الَّذِينَ يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ وَيَتَصَدَّقُونَ وَهُمْ يَخَافُونَ أَنْ لَا يُقْبَلَ مِنْهُمْ، أُولَئِكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ[/color] [color=#2746ff]". رواه الترمذي وصححه الألباني صحيح سنن الترمذي،.[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#2746ff] قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": {[/color] [color=#c20000]وَاَلَّذِينَ يُؤْتُونَ[/color] [color=#2746ff]} أَيْ يُعْطُونَ {[/color] [color=#c20000]مَا آتَوْا[/color] [color=#2746ff]} أَيْ مَا أَعْطَوْا مِنْ الصَّدَقَةِ وَالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ {[/color] [color=#c20000]وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ[/color] [color=#2746ff]} أَيْ خَائِفَةٌ أَنْ لَا تُقْبَلَ مِنْهُمْ وَبَعْدَهُ {[/color] [color=#c20000]أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ[/color] [color=#2746ff]} أَيْ لِأَنَّهُمْ يُوقِنُونَ أَنَّهُمْ إِلَى اللَّهِ صَائِرُونَ {[/color] [color=#c20000]أُولَئِكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ[/color] [color=#2746ff]} كَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ, وَفِي الْقُرْآنِ {[/color] [color=#c20000] أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ [/color] [color=#2746ff] } أَيْ يُبَادِرُونَ إِلَى الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ ( {[/color] [color=#c20000] وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ [/color] [color=#2746ff]} ) أَيْ فِي عِلْمِ اللَّهِ وَقِيلَ أَيْ لِأَجْلِ الْخَيْرَاتِ سَابِقُونَ إِلَى الْجَنَّاتِ أَوْ لِأَجْلِهَا سَبَقُوا النَّاسَ. وَقَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ: سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْ اللَّهِ السَّعَادَةُ.[/color] [/size] [/i] [/b]

ft4k 14 years ago
[b][i][size=24][color=#c20000]رسالة الى حكام الخليج[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#00aaaa]حفظ الله مملكتنا وادام علينا نعمة الأمن والأمان اللهم من ارادنا واراد ببلادنا وأمنها وولاة أمرها وعلماءها وعقيدتها بسوء اللهم فأشغله بنفسه واجعل تدبيره تدميرا له[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#08e2f0]لمشاهدة الفيلم الدخول على الرابط ادناه ..[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#c20000]http://www.zyzoom.org/hukam/[/color] [/size] [/i] [/b]

ft4k 14 years ago
[b][i][size=24][color=#00aa00]رقم 1057 - من أراد بحبوحة الجنة‎[/color] [/size] [/i] [/b] [b][size=24] [color=#2746ff]عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قُمْتُ فِيكُمْ كَمَقَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا فَقَالَ: "[/color] [color=#c20000]أُوصِيكُمْ بِأَصْحَابِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ وَلَا يُسْتَحْلَفُ وَيَشْهَدَ الشَّاهِدُ وَلَا يُسْتَشْهَدُ أَلَا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنْ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمْ الْجَمَاعَةَ مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَذَلِكُمْ الْمُؤْمِنُ[/color] [color=#2746ff]". أ أخرجه الشافعي والطيالسي والحميدي وأحمد والحارث كما بغية الباحث وعبد بن حميد والترمذي وقال: حسن صحيح غريب. وأبو يعلى وابن حبان والدارقطني فى العلل والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين. والبيهقي وأخرجه أيضًا: النسائي فى الكبرى وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة [/color] [/size] [/b] [b][size=24][color=#00aaaa] (يَحْلِفَ الرَّجُلُ وَلَا يُسْتَحْلَفُ) ‏أَيْ لَا يُطْلَبُ مِنْهُ الْحَلِفُ لِجُرْأَتِهِ عَلَى اللَّهِ، ‏(وَيَشْهَدُ الشَّاهِدُ وَلَا يُسْتَشْهَدُ) ‏‏قَالَ التِّرْمِذِيُّ فِي أَوَاخِرِ الشَّهَادَاتِ: الْمُرَادُ بِهِ شَهَادَةُ الزُّورِ، عليكم بالجماعة: الْمُرَادُ بِهِمْ أَهْلُ الْعِلْمِ لِأَنَّ اللَّهَ جَعَلَهُمْ حُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ وَالنَّاسُ تَبَعٌ لَهُمْ فِي أَمْرِ الدِّينِ ولَيْسَتِ الجَمَاعَات والأحزاب التي يُكَفِّرْ بَعْضُهَا بَعْضاً ويُضَلِّلْ بَعْضُهَا بَعْضاً وَمَا أَكَثَرهُمْ فِي هَذَا الزَّمَان والله المُسْتَعَان. وأهل العلم موجودون والحمد لله كهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية حفظها الله وحفظ ولاة أمرها، وطلاب الشيخ الألباني رحمه الله في الأردن وغيرهم كثير والحمد لله..[/color] [/size] [/b]

ft4k 14 years ago
[b][i][size=24][color=#c20000]رقم 989 - الخــشــوع‎[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#00aa00]رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#2746ff]عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ الظُّهْرَ، فَلَمَّا سَلَّمَ نَادَى رَجُلا كَانَ فِي آخِرِ الصُّفُوفِ ، فَقَالَ: "[/color] [color=#c20000]يَا فُلانُ، أَلا تَتَّقِي اللَّهَ، أَلا تَنْظُرُ كَيْفَ تُصَلِّي؟ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّي إِنَّمَا يَقُومُ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ يُنَاجِيهِ[/color] [color=#2746ff]". أخرجه ابن خزيمة وحسنه الألباني في صحيح ابن خزيمة [/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#00aaaa] قال شيخنا عبد الهادي بن حسن وهبي في كتابه "الخشوع في الصلاة": وقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما يقوم يناجي ربه" إشارة إلى أنه ينبغي له أن يستحي من نظر الله إليه واطلاعه عليه، وقربه منه وهو قائم بين يديه يناجيه فلو استشعر هذا، لأحسن صلاته غاية الإحسان وأتقنها غاية الإتقان.[/color] [color=#c20000] فتح الباري (3/149)، لابن رجب الحنبلي [/color] [color=#00aaaa] وبذل مقدوره كله في تحسينها وتزيينها وإصلاحها وإكمالها لتقع موقعا من ربه فينال بها رضاه عنه وقربه منه.[/color] [color=#c20000]. ننصحكم بقراءة كتاب "الخشوع في الصلاة"، اضغط هنا لتحميل الكتاب.[/color] [color=#2746ff]http://www.ballighofiles.com/salat.pdf[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#2746ff]منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ [/color] [color=#c20000]و[/color] [color=#00aaaa]السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة[/color] [/size] [/i] [/b]

ft4k 14 years ago
[b][i][size=24][color=#08e2f0]رقم 1004 - العزم في الدعاء‎[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#2746ff]عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "[/color] [color=#c20000]إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ وَلَا يَقُلْ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي فَإِنَّ اللَّهَ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ[/color] [color=#2746ff]". أخرجه ابن أبى شيبة وأحمد والبخاري ومسلم والنسائي فى الكبرى وأخرجه أيضًا : البخاري فى الأدب المفرد والديلمي [/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24] [color=#00aaaa] قال الإمام النَّوَوِيّ في "شرح صحيح مسلم": وَفِي رِوَايَة : ([/color] [color=#c20000]وَلْيَعْزِمِ الرَّغْبَة فَإِنَّ اللهَ لَا يَتَعَاظَمهُ شَيْء أَعْطَاهُ[/color] [color=#00aaaa]) قَالَ الْعُلَمَاء: عَزْم الْمَسْأَلَة: الشِّدَّة فِي طَلَبهَا, وَالْجَزْم مِنْ غَيْر ضَعْف فِي الطَّلَب, وَلَا تَعْلِيق عَلَى مَشِيئَة وَنَحْوهَا, وَقِيلَ: هُوَ حُسْن الظَّنّ بِاَللَّهِ تَعَالَى فِي الْإِجَابَة. وَمَعْنَى الْحَدِيث: اِسْتِحْبَاب الْجَزْم فِي الطَّلَب, وَكَرَاهَة التَّعْلِيق عَلَى الْمَشِيئَة.[/color] [color=#2746ff]. انتهى كلامه رحمه الله،[/color] [color=#00aaaa] وقال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب في "كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد": فيه خمس مسائل: الأولى: النهي عن الاستثناء في الدعاء. الثانية: بيان العلة في ذلك. الثالثة: قوله: ( ليعزم المسألة). الرابعة: إعظام الرغبة. الخامسة: التعليل لهذا الأمر.[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#2746ff]منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ [/color] [color=#c20000]و[/color] [color=#00aaaa]السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة[/color] [/size] [/i] [/b]

ft4k 14 years ago
[b][i][size=24][color=#08e2f0]رقم 958 - الريـــاء‎[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#aa00aa]رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#2746ff]عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "[/color] [color=#c20000]إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ[/color] [color=#2746ff]" قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "[/color] [color=#c20000]الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً[/color] [color=#2746ff]". أخرجه أحمد وصححه الألباني صحيح الجامع،[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#00aaaa] الرياء لغة: معناه الإظهار. ومعناه شرعاً: (فعل الخير بقصد أن يراه الناس ويحمدوه عليه). فترى المُرائي يُحسِّن العمل أمام الآخرين، ولا يقصد طاعة اللّه بهذا التحسين للعمل. وإن من أهم أسباب الرياء: حُبّ الظهور والرئاسة وضعف الإِيمان. وأخطرُ نتائج الرياء: عدم قبول الأعمال عند اللّه تعالى، وعدمُ الثِّقة بين الناس. وقد جعل الله تعالى للأعمال شرطين أساسيين. هما: أولا أن يكون العمل صالحاً صواباً مشروعاً موافقاً للكتاب والسنة. وثانيا أن يكون عملا خالصا للّه تعالى بعيداً عن كل أنواع الشرك كبيرهِ وصغيرهِ. ومن الشرك: الرياء لقوله تعالى: تعالى:{[/color] [color=#c20000] قُلْ إنَّمَا أنَاْ بَشَرٌ مثْلُكُمْ يُوْحَى إلىَّ أنَّما إلَهُكُم إلَهٌ واحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاَ وَلا يُشْركْ بِعِبَادَة ربِّهِ أحَدَاً[/color] [color=#00aaaa] }. (الآية 110 من سورة الكهف).[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#2746ff]منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ [/color] [color=#c20000]و[/color] [color=#00aaaa]السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة[/color] [/size] [/i] [/b]

ft4k 14 years ago
[b][i][size=24][color=#c20000]رقم 1055 - عيد الأم‎[/color] [/size] [/i] [/b] [b][size=24][color=#c20000]السؤال:[/color] [color=#2746ff] المرسلة ل. م. ن. تقول في رسالتها: نحن كلُّ سنة يُقام عيد خاص يُسمى: "عيد الأم"، وهو في واحد وعشرين آذار، يحتفل فيه جميع الناس، فهل هذا حرام أو حلال؟ وعلينا الاحتفال به أم لا، وتقديم الهدايا؟ أفيدونا في ذلك مشكورين.[/color] [color=#c20000]الجواب (الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله):[/color] [color=#2746ff] الجواب على ذلك: أنَّ كلَّ الأعياد التي تخالف الأعياد الشَّرعية كلُّها أعيادُ بدع حَادثة، ما كانت معروفة في عهد السَّلف الصَّالح، وربما يكون مَنشَؤها من غير المسلمين أيضًا؛ فيكون فيها مع البدعة، مشابهة أعداء الله -سبحانه وتعالى-. والأعياد الشَّرعية معروفة عند أهل الإسلام؛ وهي: عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع، وليس في الإسلام أعيادٌ سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكلُّ أعياد أُحدِثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها، وباطلة في شريعة الله -سبحانه وتعالى-؛ لقول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: (([/color] [color=#c20000]مَنْ أحْدَثَ في أمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ[/color] [color=#2746ff]))؛ أي: مردود عليه غير مقبول عند الله. وفي لفظٍ: (([/color] [color=#c20000]مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرنَا فَهُوَ رَدٌّ[/color] [color=#2746ff])). وإذا تبيَّن ذلك؛ فإنَّه لا يجوز العيد الذي ذكرته السائلة -والذي سَمَّتهُ "عيد الأم"- لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد؛ كإظهار الفرح والسُّرور، وتقديم الهدايا، وما أشبه ذلك. والواجب على المسلم أنْ يعتزَّ بدينه ويفتخِر به، وأن يقتصر على ما حدَّه الله ورسوله في هذا الدِّين القيِّم الذي ارتضاه الله -تعالى- لعباده، فلا يزيد فيه ولا ينقص منه. والذي ينبغي للمسلم أيضًا أنْ لا يكون إمَّعة يتْبَع كلَّ ناعِق؛ بل ينبغي أنْ تكون شخصيته بمقتضى شريعة الله -سبحانه وتعالى-، حتى يكون متبوعًا لا تابعًا، وحتى يكون أُسوة لا متأسيًا؛ لأن شريعة الله -والحمد لله- كاملة من جميع الوجوه؛ كما قال الله -تعالى-: ﴿[/color] [color=#c20000]الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا[/color] [color=#2746ff]﴾. برنامج: (نورٌ على الدَّرب).[color=#c20000]المصدر[/color]

ft4k 14 years ago
[b][i][size=24][color=#08e2f0]رقم 964 - فضل الذكر‎[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#aa00aa]رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#2746ff]عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِشَجَرَةٍ يَابِسَةِ الْوَرَقِ فَضَرَبَهَا بِعَصَاهُ فَتَنَاثَرَ الْوَرَقُ فَقَالَ: "[/color] [color=#c20000]إِنَّ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ لَتُسَاقِطُ مِنْ ذُنُوبِ الْعَبْدِ كَمَا تَسَاقَطَ وَرَقُ هَذِهِ الشَّجَرَةِ[/color] [color=#2746ff]". أخرجه الترمذى (5/544 ، رقم 3533) ، وحسَّنه الألباني في "التعليق الرغيب" (2 / 249).[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#2746ff]منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ [/color] [color=#c20000]و[/color] [color=#00aaaa]السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة[/color] [/size] [/i] [/b]

ft4k 14 years ago
[b][i][size=24][color=#08e2f0]رقم 970 - أتموا الركوع والسجود‎[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#aa00aa]رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#2746ff]عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمَ بِأَصْحَابِهِ، ثُمَّ جَلَسَ فِي طَائِفَةٍ مِنْهُمْ، فَدَخَلَ رَجُلٌ، فَقَامَ يُصَلِّي، فَجَعَلَ يَرْكَعُ وَيَنْقُرُ فِي سُجُودِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "[/color] [color=#c20000]أَتَرَوْنَ هَذَا، مَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا، مَاتَ عَلَى غَيْرِ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ، يَنْقُرُ صَلاتَهُ كَمَا يَنْقُرُ الْغُرَابُ الدَّمَ، إِنَّمَا مَثَلُ الَّذِي يَرْكَعُ وَيَنْقُرُ فِي سُجُودِهِ، كَالْجَائِعِ لا يَأْكُلُ إِلا التَّمْرَةَ وَالتَّمْرَتَيْنِ، فَمَاذَا تُغْنِيَانِ عَنْهُ، فَأَسْبِغُوا الْوُضُوءَ، وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ، أَتِمُّوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ[/color] [color=#2746ff]". قَالَ أَبُو صَالِحٍ : فَقُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيِّ: مَنْ حَدَّثَكَ بِهَذَا الْحَدِيثِ؟ فَقَالَ: أُمَرَاءُ الأَجْنَادِ: عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ، كُلُّ هَؤُلاءِ سَمِعُوهُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. أخرجه ابن خزيمة[/color] [color=#2746ff]والبيهقي وابن عساكر . وأخرجه أيضًا: البخاري فى التاريخ الكبير ، وابن أبي عاصم فى الآحاد والمثاني وحسنه الألباني (صحيح ابن خزيمة [/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#2746ff]منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ [/color] [color=#c20000]و[/color] [color=#00aaaa]السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة[/color] [/size] [/i] [/b]

ft4k 14 years ago
[b][i][size=24][color=#08e2f0]رقم 1023 - طاعة ولي الأمر‎[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#aa00aa]رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#2746ff]‏‏عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ‏رَضِيَ الله عَنْهُ ‏قَالَ: سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَخْطُبُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ: ‏ "[/color] [color=#c20000]‏اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ وَصُومُوا شَهْرَكُمْ وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ[/color] [color=#2746ff]". أخرجه الترمذي وقال : حسن صحيح . وابن حبان وقال : صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. والبيهقي فى شعب الإيمان وصححه الألباني في "رياض الصالحين" [/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#00aaaa]‏قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": ([/color] [color=#c20000]وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ [/color] [color=#00aaaa]) ‏‏قَالَ الْقَارِي: أَيْ الْخَلِيفَةَ وَالسُّلْطَانَ وَغَيْرَهُمَا مِنْ الْأُمَرَاءِ, أَوْ الْمُرَادُ الْعُلَمَاءُ, أَوْ أَعَمُّ, أَيْ كُلَّ مَنْ تَوَلَّى أَمْرًا مِنْ أُمُورِكُمْ سَوَاءٌ كَانَ السُّلْطَانَ وَلَوْ جَائِرًا وَمُتَغَلِّبًا وَغَيْرَهُ وَمِنْ أُمَرَائِهِ وَسَائِرِ نُوَّابِهِ, أَلَّا أَنَّهُ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ, وَلَمْ يَقُلْ أَمِيرَكُمْ إِذْ هُوَ خَاصٌّ عُرْفًا بِبَعْضِ مَنْ ذُكِرَ وَلِأَنَّهُ أَوْفَقُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {[/color] [color=#c20000] وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ [/color] [color=#00aaaa]}.[/color] [/size] [/i] [/b] [b][i][size=24][color=#2746ff]منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ [/color] [color=#c20000]و[/color] [color=#00aaaa]السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة[/color] [/size] [/i] [/b]

Next
Prev
[ < ] [ 16 ] [ 17 ] [ 18 ] [ 19 ] [ 20 ] [ > ]

Bored, Chilly or Horny ???

Home
Feedback/Help
©2011 OwnSkin.com